مادة الحديث لكلية التربية بفصل الخامس

0 Comments



الحديث الأول باب من سئل علما وهو مشتغل في حديثه
حدثنا محمد بن سنان قال : حدثنا فليح حدثني إبراهيم بن المنذر قال حدثنا محمد بن فليح قال حدثني أبي قال : حدثني هلال بن علي عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة قال : بينما النبي صلى الله عليه وسلم في مخلس يحدث القوم جاءه أعرابي فقال : متى الساعة ؟ فمضى الرسول يحدث, فقال بعض القوم : سمع ما قال فكره ما قال , وقال بعضهم بل لم يسمع حتى إذا قضى حديثه قال : أين أراه السائل عن الساعة ؟ قال : ها أنا يا رسول الله , قال : ( فإذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة ) قال : كيف إضاعتها ؟, قال ( إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة ).
          المفردات :

         وسد : أستند
          قضى : أتمَّ
          مضى : واصل
          ضيعت : فقدت

النتائج التربوية من هذا الحديث :
·       لا يجوز للطالب تقديم السؤال لمعلمه المشتغل في حديثه بل عليه أن ينتظر إلى أن يتم المعلم حديثه.
·       على المعلم عدم مبالات على الطالب السائل وسط حديثه ويأتي بالإجابة بعد أن يتم حديثه.
·       يسمح تكرار السؤال لاستضاح الجواب.
·       أن يعلم المعلم علما يستوعب عليه هو ولم يعلم علما لم يستوعب عليه هو.

الحديث الثاني باب قول النبي صلى الله عليه وسلم " ربّ مُبلَّغٌ أوعى من سامع "
حدثنا مسدد قال حدثنا بشر قال حدنا ابن عون عن ابن سيرين عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه ذكر النبي صلى الله عليه وسلم قعد على بعيره وأمسك إنسان بخطامه أو بزمامه قال أي يوم هذا ؟ فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه بغير إسممه قال أليس يوم النحر
المفردات :

مبلغ : الذي يبلغ اليه من الأخبار
الخطام : الأنف
الزمام : الحبل الذي يوضع في رأس البعير
البعير : الجمل
أعراض : جمع من عرض : الشرف
يوم النحر : عيد الأضحى
الشاهد : الحاضر في جلسة العلم
أوعى : أشد واعيا : أفهم

الشرح :
 الكلام في هذا الحديث في مجلس العلمأنسك أحد الزمام للبعير كي يطمئن البعير لرسول الله صلى الله عليه وسلم ( قيل لجمهور العلماء الذي يمسك الزمام لبعير الرسول هو أبو بكر الصديق ) ثم سأل الرسول لأصحابه : أي يوم هذا ؟..تردد الصحابة و سكتوا بل ظن الصحابة أن الرسول لتقديم هذا السؤال سيأتي بإسم آخر من يوم عيد الأضحى. فقال الرسول : أليس هذا يوم النحر ( يوم عيد الأضحى ).ثم سأل الرسول بعد ذلك فسكتوا الصحابة. ثم قال الرسول اليس هذا الشهر ذى الحجة ؟ قالوا بلى .
ثم قال الرسول لأصحابه لا يجرز للمسلم أن يقتل أخاه المسلم ( حرام ), ولا يجوز للمسلم ان يأخذ مال أخاه المسلم وعليهم أن يحفظ شرف أخيه المسلم.
يبلغ الحاضر أن عسى أن يكون الفهم لمن لا يحضر في مجلس العلم أحسن ممن حضر.
النتائج التربوية من هذا الحديث :
1-             التجاهل السقراطى في التعليم / قدم الرسول السؤال عما قد عرفه.
2-             الحث على تبليغ العلم ( بلغوا عني ولو آية ).
3-             أن الفهم ليس شرطا لأداء تبليغ العلم , مهما لم يستوعب العلم أهم منه أن يبلغ العلم الى غيره.
4-             قد يأتي الغائب أوعى من الحاضر.
5-             سر سكوت الصحابة يدل على معاملة المتعلم نحو المعلم في جلسة العلم.( جواز التحمل قبل كمل الأهلية / الكفاءة ).
6-             جواز القعود على الحيوان عند تبليغ العلم إذا كان في حال الاضترار.
7-             لا بد أن يكون مجلس المعلم أعلى من مجلس المتعلمين.

الحديث الثالث
باب من قعد حيث ينتهي به المجلس , ومن رأى فرجة في الحّلقةِ فجلس فيها
حدّثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة أن أبا مُرّة مولى عقيل بن أبي طالب أخبره عن أبي واقد الليثي أن رسول الله ص م هو جالس في المسجد و الناس معه إذ أقبل ثلاثة نفر فأقبل اثنان إلى رسول الله ص م و ذهب واحد قال فوقفا على رسول الله ص م فأما أحدهما فرأى فرجة في الحَلقةِ فجلس فيها و أما الآخر فجلس خلفهم و أما الثالث فأدبر ذاهبا فلما فرغ رسول الله ص م قال ألا أخبركم عن النفر الثلاثة أما أحدهم فأوى إلى الله فآواه الله وأما الآخر فاستحيا فاستحيا الله منه وأما الآخر فأعرض الله عنه.
المفردات :

فرجة : خَلَلٌ
أعرض : أنكر
أوى : طلب العوذ
أقبل:تقدّم


النتائج التربوية من هذا الحديث / أي ما يستفاد من هذا الحديث :
1.   إذا راى المار مجلس العلم فعليه أن ينضم غليه إلا إذا اعتذر
2.   فضل سد الخلل ( إملاء الفراغ ) في مجلس العلم كفضل سد الخلل في صفوف الصلاة
3.   الثناء على من زاحم في طلب الخير
4.   جواز الإخبار عن أهل المعاصى وأحوالهم للزجر والمنع عنها وأن ذلك لا يعد من الغيبة
5.   فضل ملازمة حلقة العلم والذكر وجلوس العالم في المسجد.

الحديث الرابع باب فضل من علم و علَّمَ
حدثنا محمد بن العلاء قال حدثنا حماد بن أسامة عن بريد بن عبد الله عن أبي بردة عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضا فكان منها نقية قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير وكانت منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا وأصابت منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لا يمسك ماء ولا تنبت كلأ فذلك من فقه في في دين الله و نفعه ما بعثني الله به فعلم وعلَّمَ ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلتُ به قال أبو عبد الله قال إسحاق ومان منها طائفة قيلت الماء قاع يعلوه الماء والصفصف المستوي من الأرض.
المفردات :
الغيث : ماء المطر النازل من السماء
نقية : الأرض قابلة للماء النازل من السماء / gembur
أجادب : الأرض لم يقابل الماء من السماء / gersang
قيعان : الأرض لم تكن مستوية / tanah bebukitan

الشرح و النتائج التربوية من هذا الحديث :
مثل الرسول من أعطاء الله العلم كمثل الأرض منها ثلاث طائفات , الطائفة الأولى الأرض نقية : التى تقبل الماء من السماء حتى تنبت جميع الأشجار والنباتات يستظلون الناس تحت تلك الشجرة يعني من ذلك أن الناس يقبلون العلم وينتفعون منه ويستغلون في تعليمه إلى غيره.
و الأرض الثانية هي الأرض أجادب التى لا تقبل الماء أو تمسك الماء النازلة من السماء حتى لا تدخل المياه إلى بطن الأرض وكانت هذه طائفة تقبل العلم و الناس ينتفعون منه وأيضا يشتغل في تعليمه إلى غيره و لكن لم تنفع هذه العلوم لنفسه.
وأما الأرض الثالثة هي الأرض قيعان أو بمعنى الأرضغير مستوية التى لم تقبل المياه ولم تنبت أية النباتات والأشجار حولها بمعنى هذه طائفة لا تقبل العلم ولا يعلمه ولا ينفعه لغيره لا سيما لنفسه.

الحديث الخامس باب الاغتياط في العلم والحكمة
حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان قال حدثني إسماعيل بن أبي خالد على غير ما حدثناه الزهري قال سمعت قيس بن أبي حازم قال سمعت عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالا فسُلِّطَ على هلكته في الحق ورجل آتاه الله الحكمة فهو ييقضي بها ويعلمها.
الشرح :
الحسد نوعان :
·       الغرض به غرالة النعمة من المنعم
·       والثاني أن تنتقل تلك النعمة إليه
سرّ استعمال كلمة الحسد في الحديث مجازا للغبطة
العبطة بمعنى الغرض على أن تكون النعمة مثل غيره له وهو يستحق لنفسه
يباح الحسد في حالين :
·       للأغنياء الذين يبذلون أموالهم في سبيل الحق.
·       وللعلماء الذين يستغرقون أوقاتهم في تعليم علومهم.

الحديث السادس باب من رفع صوته بالعلم
حدحثنا مسدد , قال : حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن يوسف بن ماهك عن عبد الله بن عمري : تخلَّف رسول الله في سفر سافرناه فأّدرَكَنَا وقد أرهقنا الصلاة صلاة العصر ونحن نتوضأ فجعلنا نمسح على أرجلنا , فنادى بأعلى صوته : ويل للأعقاب من النار مرّتين أو ثلاثا .
النتائج التربوية من هذا الحديث :
·       الحالة الأولى : يبيحنا أن نرفع الصوت في العلم, حتى يستمع الطالب البعيد مجلسه من المعلم.
·       الحالة الثانية : كي يستمع عدد كثير من المتعلمين نحو شرح المعلم.
·       الحالة الثالثة : تأكيدا للأمور المهمة جواز رفع الصوت في تبليغها, وهذا تكرار القول والشرح ليزيد الفهم لدى الطلاب.

Intelektual Muslim

Some say he’s half man half fish, others say he’s more of a seventy/thirty split. Either way he’s a fishy bastard.

0 komentar: